واصلت اللجنة التحضيرية للمؤتمر الثامن عشر لاتحاد كتاب المغرب أشغالها في اجتماع عقد يوم السبت 14 أبريل الجاري بمقر الاتحاد بالرباط. وحسب بلاغ للجنة توصلت "طنجة الأدبية" بنسخة منه فإن اللجنة قد وقفت على ما أنجز لحد الآن من استعدادات لضمان انعقاد المؤتمر في أحسن الظروف. وأشاد أعضاء اللجنة بالمجهودات التي يقوم بها المكتب التنفيذي في سبيل إنجاح هذه التظاهرة، وأجمعوا على أن المؤتمر المقبل لاتحاد كتاب المغرب ينبغي أن يشكل محطة أساسية وحاسمة في مسار الاتحاد على درب تكريس حرية التعبير والإبداع ونشر الثقافة الوطنية والدفاع عن مكتسباتها بالنظر إلى المهام الجديدة والتحديات التي تفرضها عليه المرحلة.
وإذ تدعو اللجنة التحضيرية –حسب نفس البلاغ- الكتاب والمبدعين المغاربة إلى المساهمة الفاعلة، كل من موقعه، في صياغة الأهداف والمرامي ليحافظ اتحاد كتاب المغرب على مكانته الاعتبارية التي احتلها بفضل استماتة ونضال أعضائه عبر خمسة عقود فإنها ترى أن الإعداد الجيد للمؤتمر كفيل بتوفير شروط نجاحه.
وبعد نقاش مستفيض انصب على تقويم ما تم تحقيقه على مستوى الإعداد الأدبي والمادي، فإن اللجنة التحضيرية ترى أنه من أجل تنسيق الجهود وتوحيدها في أفق عقد المؤتمر في أجله المحدد:
ـ توصي المكتب التنفيذي لاتحاد كتاب المغرب بالدعوة إلى عقد مجلس إداري موسع، يحضرها بالإضافة إلى الأعضاء الدائمين والأعضاء المنتخبين كتاب الفروع.
ـ مثلما توصيه بعقد اجتماع للجنة الإعداد المادي قصد الوقوف على الإمكانات المتاحة والتفكير في توفير إمكانات أخرى.
ـ تقرر عقد اجتماعها القادم يوم 28 أبريل على الساعة العاشرة صباحا بمقر الاتحاد بالرباط.